المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

عمرها أكثر من 8 سنوات.. محطّات في "مطاردة" البغدادي

 
   
11:34

http://anapress.net/a/173056071410258
272
مشاهدة


عمرها أكثر من 8 سنوات.. محطّات في "مطاردة" البغدادي
البغدادي- أرشيفية

حجم الخط:

مُذ العام 2011 وتسعى الولايات المُتحدة الأميركية إلى اعتقال زعيم الدولة الإسلامية "داعش" أبو بكر البغدادي، عقب أن اعتبرته "إرهابياً" في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عقب سلسلة من العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيمه آنذاك. فيما لم تفلح تلك المُطاردات الأميركية في اعتقاله أو تصفيته، حتى تاريخ اليوم الذي تتردد فيه أنباء عن مقتله في عملية نوعية نفذتها القوات الأميركية في غرب إدلب (شمال سوريا).

البداية كانت –كما النهاية المُرجحة- كانت في شهر أكتوبر أيضاً. عندما أعلنت الولايات المُتحدة الأميركية عن مكافأة قيمتها 10 مليون دولار لمن يدلي عن معلومات تقود إلى القبض على البغدادي أو تصفيته. وهي المكافأة التي زادت بعد ذلك لتصل إلى 25 مليون دولار في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2016.

ومنذ 2011 لم تنقطع المطاردات الأميركية لـ "الرجل الأخطر" وتنظيمه، وتم استهدافه أكثر من مرّة، حتى أن صحيفة الغارديان كانت قد ذكرت، قبل عامين، أنه واحدة من تلك العمليات أصابت البغدادي فعلاً في عموده الفقري، وقد تعرض لـ "الشلل".

البغدادي الذي وضعت الولايات المتحدة الأميركية اسمه على رأس قائمة أخطر القيادات الإرهابية العشرة في العالم، تلقى –ضمن عمليات المُطاردة- ضربة في 11 أكتوبر 2015 من قبل قوة جوية عراقية، لدى اجتماعه مع عناصره في منطقة الكرابلة. لكنه لم يقتل، وغاب لفترة ثم ظهر بنهاية العام نفسه في تسجيل صوتي، ليؤكد ضمناً أنه حي.

وفيما أشيع أكثر من مرّة مقتله، وتناقلت تقارير إعلامية النبأ باحتفاء واسع، إلا أنه في كل مرّة كان التنظيم يخرج نافياً تلك الأنباء، ثم ما يلبث البغدادي بالظهور في تسجيل صوتي، في تأكيد ضمني على أنه حي. 

وكان آخر الظهور للبغدادي، العام الجاري، عندما نشرت "مؤسسة الفرقان الإعلامية"، التابعة للتنظيم الذي يُطلق على نفسه "الدولة الإسلامية، ما وصفتها بأنها رسالة مصورة، من "الخليفة" كما يُطلق عليه أنصاره؛ والذي يَظهرُ للمرة الأولى منذ خمس سنوات، إذ كان جالساً وسط عددٍ من أتباعه، دون معرفة المكان الذي تم تصوير المشاهد فيه. وكان ذلك هو الظهور الأول للبغدادي منذ خمس سنوات.

هل تكون النهاية؟

واليوم، رجحت تقارير،  مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أبو بكر البغدادي، في إدلب (شمال سوريا)، وتحديداً غرب قرية باريشا. وطبقاً لما ذكره "المرصد السوري"، فإن القوة الأميركية التي هاجمت زعيم تنظيم "داعش" "كانت تحاول اعتقاله حيا، لكنه فجّر نفسه قبل أن يتم إلقاء القبض عليه".

وروى المرصد، في تقرير له اليوم، تفاصيل العملية، بالإشارة إلى أن  "8 طائرات مروحية أقلعت من شمال شرق حلب في الساعة 12 و30 دقيقة عند منتصف الليل الماضي، رافقتها طائرة حربية شنت غارة على مخبأ البغدادي، واشتبكت مع عناصر متحصنة في منزل قرب منطقة غرب قرية باريشا في إدلب".

وكانت تقارير إعلامية مختلفة، قد ذكرت أن البغدادي لقي مصرعه بغارة أمريكية صادق على تنفيذها الرئيس دونالد ترامب. ونقلت التقارير عن مسؤول بارز في البنتاغون قوله إن زعيم تنظيم "داعش" كان هدفاً لعملية عسكرية سرية في محافظة إدلب السورية. هذا، ومن المنتظر أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا هاما، بحسبما أعلنه البيت الأبيض.

ونقلت رويترز، عن  قائد أحد الفصائل المسلحة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، قوله إنه يُعتقد أن البغدادي قُتل في غارة بعد منتصف الليل شاركت فيها طائرات هليكوبتر وطائرات حربية في قرية باريشا قرب الحدود التركية كما وقع اشتباك على الأرض خلالها. وذكر مصدران أمنيان عراقيان ومسؤولان إيرانيان أنهم تلقوا تأكيدا من داخل سوريا بشأن مقتل البغدادي.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي، في وقت متأخر يوم السبت، إن ترامب يعتزم الإدلاء ”ببيان مهم“ في البيت الأبيض الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش). ولم يذكر المتحدث تفاصيل أخرى. وكان ترامب قد غرد عبر تويتر قائلاً: "شيء مهم حدث للتو".