المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

واشنطن.. بين تحذير من الكيماوي وتوصيات بـ "ضربة محدودة" في إدلب

 
   
12:36

http://anapress.net/a/172299944715680
490
مشاهدة


واشنطن.. بين تحذير من الكيماوي وتوصيات بـ "ضربة محدودة" في إدلب
ترامب- أرشيفية

حجم الخط:

أوصى رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد بتنفيذ عمليات عسكرية على نطاق ضيق ضد الإرهابيين في إدلب، تجنبا لوقوع كارثة إنسانية، وذلك في تصريحات له للصحافيين خلال زيارته لأثينيا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون، على نحو سريع ومتناسب، إذا استخدم رئيس النظام السوري بشار السوري بشار الأسد، الأسلحة الكيماوية مجدداً.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أنه يراقب عن كثب التطورات في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، حيث من المتوقع أن تشن الحكومة السورية هجوماً قد يطلق شرارة أزمة إنسانية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد غرد يوم الاثنين الماضي، قائلًا إن رئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا من شن، هجوم متهورعلى محافظة إدلب، قائلاً إن مئات الآلاف من الأشخاص قد يلقون حتفهم. (اقرأ/ي أيضًا: ترامب يحذر الأسد وحلفائه من التهور في إدلب).

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحافي أمس، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في محافظة إدلب وإن ترامب حذر من أن شن هجوم عليها سيكون تصعيداً متهوراً لصراع مأساوي بالفعل وسيعرض للخطر أرواح مئات الآلاف من الأشخاص.

وأضافت: "بوضوح شديد.. لا يزال موقفنا الثابت هو أنه إذا اختار الرئيس بشار الأسد، استخدام الأسلحة الكيماوية مجدداً، فسترد الولايات المتحدة بشكل سريع ومتناسب". وذكرت أن واشنطن ستعمل مع حلفائها لإيجاد حل دبلوماسي دائم من أجل وقف الأعمال القتالية في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.