http://anapress.net/a/160084390536542
شن لواء شهداء اليرموك ليلة أمس هجوماً عنيفاً على بلدة "حيط" بريف درعا الغربي، وذلك بعد أن كان قد فرض سيطرته على بلدتي "سحم الجولان وتسيل" خلال الأسبوع الماضي.
وتصدت فصائل من الجيش الحر وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة لهجوم "شهداء اليرموك"، حيث اعترف اللواء بمقتل ثمانية من مقاتليه وتدمير آليات خلال المعركة الثانية خلال يومين على بلدة حيط.
وتمكنت في اليوم الأول من أمس فصائل الثوار وحركة أحرار الشام من السيطرة على منطقة "خربة يبلا" وهي منطقة سهلية ممتدة على أطراف بلدة حيط وتشرف على الطريق الوحيد المؤدي للبدة من جهة وادي اليرموك، لتفتح بذلك الفصائل ببلدة حيط لها ممراً إنسانياً وممر إمداد عسكري، وإن كان فيه جزءًا كبيرًا يستطيع لواء شهداء اليرموك من قنصه من جهة بلدة القصير التي يسيطر عليها في الريف الغربي.
وفي ذات السياق، دارت اشتباكات بين فصائل الجبهة الجنوبية وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام من جهة ضد حركة المثنى الإسلامية في بلدات "مساكن جلين وسحم وتسيل والشيخ سعد"، وقد سقط قتلى وجرحى بين الأطراف المتقاتلة وبين المدنيين هناك.
الجدير بالذكر أن عدداً كبيرًا من فصائل الجبهة الجنوبية أعلنت عن تشكيلها قوة ضاربة تحت قيادة دار العدل بحوران ضرب التنظيمات المتشددة بريف درعا الغربي، وقد نشرت محكمة دار العدل بحوران يوم أمس بياناً يحض الفصائل على قتال التنظيمات التكفيرية والتي تحاصر الأهالي بريف درعا الغربي، وتعيث فساداً بالبلاد على حد وصف البيان.
فيما حشدت فصائل الجبهة الجنوبية قواتها على أطراف المنطقة الغربية، إلا أن ما أعاق التقدم هو تفجير الجسور والطرقات المؤدية للمنطقة من قبل حركة المثنى الإسلامية والتي تساند لواء شهداء اليرموك خلال المعركة الأخيرة بمنطقة وادي اليرموك وسيطرت على بلدات "عدوان والشيخ سعد وجلين".