المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

هجوم جديد لشهداء اليرموك على حيط.. واستمرار حشد الفصائل لقتاله

 
   
12:05

http://anapress.net/a/160084390536542
597
مشاهدة


هجوم جديد لشهداء اليرموك على حيط.. واستمرار حشد الفصائل لقتاله

حجم الخط:

شن لواء شهداء اليرموك ليلة أمس هجوماً عنيفاً على بلدة "حيط" بريف درعا الغربي، وذلك بعد أن كان قد فرض سيطرته على بلدتي "سحم الجولان وتسيل" خلال الأسبوع الماضي.

وتصدت فصائل من الجيش الحر وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة لهجوم "شهداء اليرموك"، حيث اعترف اللواء بمقتل ثمانية من مقاتليه وتدمير آليات خلال المعركة الثانية خلال يومين على بلدة حيط.

وتمكنت في اليوم الأول من أمس فصائل الثوار وحركة أحرار الشام من السيطرة على منطقة "خربة يبلا" وهي منطقة سهلية ممتدة على أطراف بلدة حيط وتشرف على الطريق الوحيد المؤدي للبدة من جهة وادي اليرموك، لتفتح بذلك الفصائل ببلدة حيط لها ممراً إنسانياً وممر إمداد عسكري، وإن كان فيه جزءًا كبيرًا يستطيع لواء شهداء اليرموك من قنصه من جهة بلدة القصير التي يسيطر عليها في الريف الغربي.

وفي ذات السياق، دارت اشتباكات بين فصائل الجبهة الجنوبية وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام من جهة ضد حركة المثنى الإسلامية في بلدات "مساكن جلين وسحم وتسيل والشيخ سعد"، وقد سقط قتلى وجرحى بين الأطراف المتقاتلة وبين المدنيين هناك.

الجدير بالذكر أن عدداً كبيرًا من فصائل الجبهة الجنوبية أعلنت عن تشكيلها قوة ضاربة تحت قيادة دار العدل بحوران ضرب التنظيمات المتشددة بريف درعا الغربي، وقد نشرت محكمة دار العدل بحوران يوم أمس بياناً يحض الفصائل على قتال التنظيمات التكفيرية والتي تحاصر الأهالي بريف درعا الغربي، وتعيث فساداً بالبلاد على حد وصف البيان.

فيما حشدت فصائل الجبهة الجنوبية قواتها على أطراف المنطقة الغربية، إلا أن ما أعاق التقدم هو تفجير الجسور والطرقات المؤدية للمنطقة من قبل حركة المثنى الإسلامية والتي تساند لواء شهداء اليرموك خلال المعركة الأخيرة بمنطقة وادي اليرموك وسيطرت على بلدات "عدوان والشيخ سعد وجلين".