http://anapress.net/a/156550694992149
مشروع تعليمي يستهدف ذوي الإحتياجات الخاصة المنقطعين عن الدراسة في ادلب والتي حالت ظروف الحرب بينهم وبين إمكانية التعليم، ذلك بعد تقييم الحالة الصحية للطفل ومعرفة الإعاقة التي يحملها وأسبابها.
أولى مراحل التعليم تبدأ بمرحلة تهيئ الطفل ليصبح قادر على الاستيعاب والتحمل ويصبح متعاون ومتناغم مع عملية التعليم المتبعه داخل المدرسة الخاصة بهم.. ويخضع الطفل لفحص طبي لتبين حالته ومستوى الإعاقة وفي المرحلة الثانية يبدأ الطفل بتلقي المعلومات اللازمة من عملية القراءة والكتابة
قامت منظمة أطفال العالم الواحد بتجهيز المدرسة والعناية بها وتأمين أجواء خاصة مناسبة ضمن مشروع التعليم الذاتي الذي يستهدف الأطفال المنقطعين عن الدراسة وذوي الاحتياجات عموما.
أقرأ ايضاً: بالعلم نبني المستقبل.. فسحة أمل لمقاومة شبح التجهيل في الشمال السوري
وقدمت منظمة أطفال العالم الواحد خدمة المواصلات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من وإلى المنزل، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات الطبية كالكراسي الطبية للأطفال المعاقين حركيا وسماعات للاذنيين وخدمات طبية جراحية أخرى بالاستعانة بمجموعة من الهيئات الطبية.
الناشط الإعلامي "مازن الشامي" قام بزيارة إلى مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لـ "أنا برس" "إن أشد ما يحتاجه الأطفال بهذه الحالة بعد العلاج والمتابعة هو التعليم والحالة النفسية الجيدة ليتمكنوا من مساعدة أنفسهم على الشفاء أو التأقلم مع المحيط بشكل يلائم حالتهم الصحية، وأكد أيضا أن بإمكان أي شخص التسجيل في حال لديه أحد معاق أو يحمل صفة إعاقة ما".
وكانت منظمة اليونيسف قد حذرت من تعرض الأطفال ذوي الإعاقة لخطر الإقصاء والنسيان في ظل غياب نهاية قريبة للحرب في سوريا؛ مشيرة إلى أن النزاع أصبح الآن هو المسبب الأول للوفاة بين اليافعين في البلاد.
أقرأ أيضاً: تعرف (ي) إلى عدد الأطفال المحرومين من التعليم بسبب النزاعات
وأشار المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري في بيان صادر مع حلول عام ٢٠١٨ إنه "غالبا ما يحتاج هؤلاء الأطفال إلى علاج وخدمات متخصصة، وإن احتياجاتهم كأطفال تختلف عن احتياجات الكبار، إذا لم يحصلوا على الخدمات والمدارس ووسائل المساعدة مثل الكراسي المتحركة، فإن العديد من الأطفال ذوي الإعاقة يواجهون خطرا حقيقيا بالإقصاء والإهمال والوصم مع استمرار هذا النزاع الذي لا ينتهي"