http://anapress.net/a/126954008994611
شهدت بلدة الدار الكبيرة الواقعة في ريف حمص الشمالي مساء الأمس الأحد الثالث من شهر سبتمبر/أيلول الجاري محاولة اغتيال بحق أحد القادة العسكريين التابع للواء أحفاد عمر من قبل عناصر تتبع لحركة أحرار الشام الإسلامية المتواجدة في ريف حمص الشمالي.
و بحسب معلومات حصلت عليها أنا برس من أحد قياديي من بلدة الدار الكبيرة "والذي فضل عدم ذكر اسمه لضرورات أمينة" فإن قيادة فيلق حمص الموالي لحركة احرار الشام عمل مؤخراً على ضم إحدى المجموعات من منطقة الغاصبية المعروفين تحت مسمى "المشهور" و تم زجهم على إحدى النقاط في المنطقة والمعروفة بعدم تحرك عناصرها إلا في حال حدوث أمر طارئ "للمؤازرات فقط".
وأضاف بأن مجموعة المشهور قامت بتثبيت عناصرها في النقطة بدلاً من مجموعة المؤازرة الرئيسية المنحدرة من عرب المشاهدة" لإحداث بلبلة بين أبناء المنطقة الواحدة، وعن حادثة محاولة الإغتيال تحدث ذات المصدر بأن القائد العسكري للواء أحفاد عمر "صفوات البوسطة" تعرض لإطلاق نار بمسدس حربي في الساق بعد أن غدرت به عناصر تابعة للحركة، ما استدعى نقله إلى المشفى الميداني في مدينة تلبيسة لتلقي العلاج.
وتأتي محاولة الإغتيال بعد فترة عصيبة مرت على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، عقب التسريبات الأخيرة التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تُثبت تورط قيادات تابعة لحركة احرار الشام وعلى رأسهم المدعو "فراس غالي" أحد القضاة في المحكمة الشرعية العليا بالإضافة للمدعو أبو عمر غوطة القائد العسكري للحركة بالتآمر على مدينة تلبيسة وفصيل "جيش التوحيد" أكبر الفصائل العسكرية المناوئة للأسد، الأمر الذي خلق نوع من الحساسيبة المفرطة بين الأخير و الحركة.
وتجدر الإشارة إلى ان شبح الإغتيال غاب عن مدن وبلدات الريف الحمصي منذ 28-10-2016 والتي جرى أثناءها محاولة اغتيال للقائد العام لجيش التوحيد منهل الضحيك والتي باتت بالفشل حينها.