"أنا برس" تنشر النتائج الكاملة لعمليات شمال شرق سوريا منذ وقف إطلاق النار

حصلت "أنا برس" على إحصائية من الجانب الكردي، لم يتسن لها التأكد من مدى دقتها من الجانب التركي أو من الفصائل السورية المدعومة من تركيا والتي تعرف نفسها باسم "الجيش الوطني"، بخصوص نتائج "خروقات وقف إطلاق النار" والعمليات التي تمت منذ إقرار الاتفاق شمال شرق سوريا.

وطبقاً للإحصائية، فإن الفصائل المدعومة من تركيا تمكنت من بسط هيمنتها على أكثر من ألف كيلو متر، في الوقت الذي فقدت فيه مئات المقاتلين المنخرطين معها، إضافة إلى عدد من المصابين. وفندت الإحصائية عدد قتلى القوات الكردية والمصابين والنازحين.

وطبقاً للمعلومات التي تحصّلت عليها "أنا برس" من مصدر خاص بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) صباح اليوم، فإن قسد فقدت 182 من عناصرها المقاتلين والمدنيين على حد سواء، وفقدت في الوقت نفسه 1100 كيلو متر من المساحة التي كانت تسيطر عليها.

تسبب ذلك أيضاً –وفق المعلومات التي تحصلت عليها "أنا برس"- في نزوح قرابة الـ 30 ألف مدني. وشارك المصدر مع "أنا برس" عدداً من مقاطع الفيديو والصور التي ترصد مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين المنخرطين ضمن صفوف قسد. (لن تنشرها "أنا برس" قبل التأكد من دقتها).

وشدد المصدر ذاته، والذي رفض ذكر اسمه كونه غير مفوض بالحديث لوسائل الإعلام، على أنه خلال عمليات خرق اتفاق وقف إطلاق النار، سقط مئات من العناصر المنتمية إلى من سمّاهم بـ "القوات المرتزقة" في إشارة إلى قوات المعارضة المدعومة من تركيا، لافتاً إلى أنه في يوم واحد فقط ولدى هجوم تلك الفصائل على قرى كنهر والحجاج ودربو والسياطية قتل قرابة 75 شخصاً منهم وأصيب أكثر من 20 شخص، كما تم تدمير آليات عسكرية خاصة بهم.

ولفت إلى أنه "لا يوجد إحصاء دقيق لدينا بخصوص عدد قتلى الفصائل (..) نرصد نتائج العمليات يومياً بشكل تقديري، وهناك العشرات الذين يسقطون يومياً خلال المواجهات الأخيرة، منهم مثلا 61 سقطوا في عين عيسى وكوباني قبل يومين تقريباً، وجاري حصر العدد النهائي حتى الآن.. العدد الإجمالي بالمئات".

تواصلت "أنا برس" مع مسؤولين بـ "الجيش الوطني" لتوضيح حقيقة تلك الأرقام من جانبهم. ولم تتلق رداً حتى الآن.

اقرأ/ي أيضاً: 

تقدمات لـ "قسد" على حساب فصائل المعارضة المدعومة من تركيا 

قسد والنظام يستعيدان السيطرة على مناطق جديدة في الحسكة