http://anapress.net/a/10939459828263
نشبت خلافاتٌ بين قوّات الأسايش الكردية، وبين عناصر الدفاع الوطني يوم أمس في مدينة القامشلي، ما تسبب في اعتقالات من الطرفين.
حيث أقدمت قوات الأسايش الكردية، على اعتقال 21 عنصر من الدفاع الوطني، بعد إقدام الأخير على اعتقال ثلاثة عناصر من الأسايش الكردية.
من جهتها، قالت القيادة العامة لقوات الأسايش الكردية، أنّه في الآونة الأخيرة، كثرت ممارسات النظام السوري الاستبدادية، تجاه المواطنين العُزّل، في كل من مطار دمشق، ومطار القامشلي، تحت ذريعة التجنيد الإجباري، وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية في الجيش، واستمرت تجاوزاتهم تجاه شعب "روجآفا" من المكون الكردي، بوجه الخصوص.
مضيفاً: ’’وبشأن الأحداث الجارية في مدينة قامشلو، فإنّ أحد عناصر النظام، التابع لما يسمى بأمن الدولة، قام بالتعدي على مركبة تابعة لـ"ترافيك روجآفا" وهو ثمل، وأطلق النار على المركبة، فقامت قواتنا باعتقاله، واعتقال تسعة عناصر آخرين مساء أمس’’.
موضحاً: ’’وفي الصباح الباكر، قامت مجموعة من عناصر الدفاع الوطني، التابعة للنظام، باعتقال عضوين من أعضاء الترافيك، وقاموا بوضع كمين على طريق شارع الوحدة، لإحدى دوريات الأسايش، وحدث اشتباك بين الطرفين، جُرح أحد أعضاء الأسايش على إثره، فقامت قواتنا باعتقال 11 عنصراً تابعاً لميليشيات النظام،، وما زال الوضع كما هو عليه حتى الآن’’.
وأنهى حديثه بالقول: ’’نحن كقوات الأسايش، نؤكَّد بأنّ الحلَّ الوحيد لهذه الأحداث، هو أن يكفَّ النظام السوري عن أعماله تجاه الشباب من شعب "روجآفا" بكافة مكوَّناته، تحت ذريعة الخدمة الإلزامية لهم، وعدم التعرَّض بأيّ شكلٍ من الأشكال لمؤسَّسات الإدارة الذاتية، وما يتبع لها، على ذلك سنقوم بما يمليه علينا الواجب في حماية شعب "روجآفا" ومكتسباته، واستقرار المنطقة، ومهما كلّف الثمن، من هكذا تعديات’’.