http://anapress.net/a/103127534391624
ارتفعت حالات الوفاة الناتجة عن القتل والاغتيالات الموجهة لأبناء الريف الدمشقي المهجرين مؤخراً إلى الشمال السوري.
حادثة جديدة صباح اليوم الخميس وقعت عندما انفجر لغم أرضي بأحد الشخصيات القيادية المهجرة من غوطة دمشق مما أودى بحياته وزوجته التي كانت معه.
قرب مدينة عفرين، يعيش "أبو خالد الزغلول" الملقب بـ "أبو خالد جمال" مع عائلته، خرج مع زوجته وهو في أحد الطرقات لينفجر بهم لغم أرضي يُعتقد بأن قوات الكردية زرعته في وقت سابق مما أدى لقتلهم على الفور.
كان يرى أبو خالد من خلال لقاءات سابقة معه أن من الأولويات الراهنة الاستنفار الكامل والتفرغ التام للعمل الثوري وجمع كافة الجهود والمقدرات لاستمرار الثورة وتحقيق نصر وإعادة الروح الأولى للثورة.
لم يكن أبو خالد جمال الأول الذي تعرض للقتل بهذه الطريقة، وإنما حالات اغتيال وقتل سابقة وقعت في الشمال السوري بحق المهجرين.
كان قائداً للشرطة في غوطة دمشق الشرقية وعمل على محاولة ضبط الأمن داخل المدن والبلدات، ويعتبر أحد أهم الشخصيات التي واجهة نظام الأسد وعملت على استمرار الصمود حتى آخر لحظات وجود المعارضة في الريف الدمشقي.
سجلت ريف ادلب عموما ومدينة الدانا اليوم انفجار سيارة مفخخة أودت بحياة مدنيين وإصابة آخرين.
في ذات السياق، قال ناشطون بالريف الدمشقي المهجرين إلى الشمال -في تصريحات متفرقة لمراسل "أنا برس"، إن حالة الذعر والخوف التي يعيشها المهجرون من مختلف المناطق والمتواجدين في الشمال السوري لم تختلف عن لحظات الخوف التي واجهتهم بينما كانوا محاصرين في مناطقهم.
وأضافوا أن أيادي الغدر الممتدة والتي يعمل النظام السوري من خلالها على تقويض الأمن والأمان بحاجة لقبضة أمنية للحد من عمليات الاغتيال والانفجارات التي تستهدف رموز المعارضة في المنطقة.