المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

في اليوم الدولي للتعليم.. أرقام وإحصاءات "كارثية" في سوريا

 
   
09:00

http://anapress.net/a/282652045924229
704
مشاهدة


في اليوم الدولي للتعليم.. أرقام وإحصاءات "كارثية" في سوريا
صورة لمدرسة مدمرة في الريف الشمالي- خاص

حجم الخط:

فيما تحتفل الأمم المتحدة اليوم 23 يناير/ كانون الثاني باليوم الدولي للتعليم، فثمة أرقام وإحصاءات "مرعبة" وكارثية، لحجم الأزمة المرتبطة بقطاع التعليم في سوريا، ذلك أن جيلاً كاملاً مهدداً بالتجهيل.

ويُمكن رصد أبعاد تلك الأزمة من خلال الأرقام الرسمية المُعلنة من الجهات المختصة التي تضيء على جوانب مُهمة عن مسألة التعليم في سوريا. (نرشح لكم: مع التدخل الميليشياوي.. إيران تخوض حربًا "ناعمة" أيضًا في سوريا).

من بين تلك الإحصاءات المُهمة، ما كشفت عنه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في بيان لها في نهاية العام الماضي 2018، والتي ذكرت أن ما يقارب 2.8 مليون طفل سوري حُرموا من التعليم من أصل ثمانية ملايين طفل سوري، منذ بدء الحرب ببلادهم في العام 2011، علاوة على أنّ نحو 4.9 مليون طفل سوري يواصلون تعليمهم رغم الحرب والعنف والنزوح المستمر في البلاد منذ اندلاع الحرب فيها.

ووفق بيان المنظمة، فإن 2.1 مليون طفل سوري، يعيشون خارج مقاعد الدراسة في سوريا، بينما يقدر عدد المتسربين من مواطنيهم في دول الجوار التي لجؤوا إليها بنحو 700 ألف، يتوزعون بين لبنان وتركيا والعراق ومصر ودول أخرى. وبموازاة ذلك فإن نحو 90% من أطفال سوريا النازحين واللاجئين بدول الجوار تمكنوا من الالتحاق بمدارس حكومية

وبحسب المنظمة ذاتها، فإن 40% من الأطفال المحرومين من التعليم، تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 عاماً، ويواجهون مصاعب وتحديات مثل الإجبار على الزواج المبكر، أو الإرغام على القتال والعمل. (اقرأ/ي أيضًا: أبو الكرم.. مُعلمٌ بمهام مختلفة لتعليم في ظروف قاهرة).

المباني التعليمية

وبحسب بيانات وإحصاءات "اليونيسف"، فإنّ 309 من المباني التعليمية في سوريا تعرضت للقصف منذ 2011، فيما لا يمكن استخدام ثلث المدارس هناك لأغراض تعليمية، إما لتعرضها للتخريب أو الأضرار، أو تحولها إلى ثكنة عسكرية أو مركز إيواء للأسر النازحة.

ومن بين الإحصاءات التي يمكن رصدها أيضاً واستعادتها في اليوم الدولي للتعليم –للإشارة إلى حجم الكارثة التي يعاني منها القطاع التعليمي- ما ذكره مؤخراً الأمين العام لجامعة​ الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط​، في كلمة له خلال بدء الجلسة الافتتاحية لـ "​القمة العربية​ التنموية: ​الاقتصاد​ية والاجتماعية" في ​بيروت، إذ قال إن أربعة ملاييتن طفل سوري تركوا مدارسهم بسبب الحرب.

ووفقا لتقرير "اليونيسيف" فإنه كان هناك أكثر من 22 ألف مدرسة تعمل في جميع أنحاء البلاد قبل الحرب، وحاليًا هناك ما لا يقل عن 7400 مدرسة مغلقة، وتلك التي لا تزال تعمل بشكل عام تعاني من "سوء المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية". (اقرأ/ي أيضًا: "بعلمي سأنتقم".. رحلة سوري لتأمين تعليمه رغم الظروف الخانقة).

وبحسب تقرير حديث للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن سوريا تتصدر قائمة بلدان العالم الأكثر انتهاكًا لحقوق الطفل، وقالت: إن بحدود 3 مليون طفل داخل سوريا حُرموا من التعليم بسبب القصف والتدمير، كما حُرم 60 بالمئة من الأطفال اللاجئين من التعليم، وزاد على ذلك استغلالهم بشكل مرير في سوق العمل.

إحصاءات النظام

وجاء ببيان حديث صادر عن وزارة التربية التابعة لنظام الأسد، أن عدد التلاميذ في التعليم الأساسي حتى تاريخ شهر تشرين الأول/أكتوبر بلغ ثلاثة ملايين و365 ألف تلميذ وتلميذة، بينما بلغ عدد الطلاب في التعليم الثانوي 330 ألف طالب وطالبة.. بينما بلغ عدد المعلمين وفق بيان الوزارة 300 ألف معلم ومعلمة.

وذكر تقرير صدر عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في سبتمبر (أيلول) الماضي،  أن ثلث أطفال مناطق الصراعات والكوارث محرومون من التعليم، أي ما يقارب من 104 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة عشرة. 

وذكر التقرير الذي يحمل عنواناً "مستقبل مسروق: صغار وخارج الدراسة" أن واحدا من بين كل خمسة أطفال بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة ممن يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات أو الكوارث، لم يلتحقوا أبدا بأي مدرسة وأن اثنين من بين كل خمسة لم يكملوا التعليم الابتدائي.

وعالج التقرير الوضع التعليمي للأطفال والشباب من التعليم الابتدائي إلى الثانوي في كل الدول، بما فيها المتضررة من حالات الطوارئ الإنسانية ويدعو إلى زيادة الاستثمار في توفير التعليم الجيد وتمكين الشباب والأطفال من التعلم في بيئات آمنة في البلدان التي تعاني من حالات إنسانية معقدة وأزمات طويلة الأمد.

وأوضح التقرير أيضا بأن أكثر من نصف عدد الأطفال في سن التعليم الابتدائي، المحرومين من التعليم، يعيشون في دول متأثرة بحالات الطوارئ. (اقرأ/ي أيضًا: مراكز تعليمية سورية في مصر تستبق العام الدراسي بفتح أبوابها للطلاب).

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قالت اليونيسيف إن هناك 2.1 مليون طفل سوريا خارج مقاعد الدراسة في سوريا. وذكر التقرير أن الحرب تسببت في إقصاء كل هؤلاء عن مقاعد الدراسة، كما أشار التقرير إلى العديد من العقبات التي تقف في طريق استكمال الطلاب لتعليمهم، ذلك أنهم معرضون إلى التوقيف والاستجواب على الحواجز العسكرية.

بينما أعلنت مفوضية اللاجئين في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، عن أن "هناك ما يقرب من 2.7 مليون طفل سورى محرومين من التعليم، بسبب الظروف الصعبة التى تمر بها بلادهم"، وأن "هناك أكثر من مليونى طفل داخل سوريا، وقرابة 700 ألف طفل سوري لاجئ في الدول المجاورة، خسروا سنوات من التعليم بسبب الحرب المدمّرة في بلادهم".

اقرأ/ي أيضًا (للمزيد من التفاصيل حول واقع التعليم في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام):

جيل كامل مُهدد بـ "التجهيل" في سوريا (ملف خاص)

 إحصاءات حديثة عن "التعليم في سوريا".. جيل مُهدد بالتجهيل 

انفراد: بالأرقام.. كل ما تريد معرفته عن واقع التعليم في سوريا (فيديو وصور)

 7 تحديات تواجه "التعليم العالي" في المناطق المحررة

 




كلمات مفتاحية