http://anapress.net/a/262943117308285
"أود أن أغتنم مناسبة هذا اليوم لأحيي الصحافيين الذي يؤدون عملهم كل يوم بالرغم مما يتعرضون له من ترهيب ويتهددهم من أخطار. فعملهم - وعمل من قضى من زميلاتهم وزملائهم - يذكّرنا بأن الحقيقة لا تموت أبدا. وكذلك يجب ألا ينطفئ وهج التزامنا بالحق الأساسي في حرية التعبير"..
هذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة له بالموقع الرسمي للمنظمة بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، والذي يأتي في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) كل عام.
وبحسب الأمم المتحدة، فإنه "خلال السنوات من 2006 إلى 2017، قتل ما يقارب 1010 صحافيًا وهم يؤدون عملهم بنقل الأخبار والمعلومات إلى الناس. وفي تسع حالات من أصل 10 يبقى الفاعل بلا عقاب.
ويزداد معدل الخطر الذي يواجهه الصحافيون في أوقات الحروب والأزمات الكبرى، وهو ما يظهر بشكل واضح في سوريا، التي قتل فيها نحو 700 صحافيًا، وفق تقرير حقوقي صادر عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الصادر في آيار (مايو) للعام 2018.
وبهذه المناسبة، تُسلط "أنا برس" في ملف خاص، الضوء على ملف الجرائم المرتبكة ضد الصحافيين، وعملية الإفلات من العقاب على تلك الجرائم، بأرقام وشهادات خاصة.
الكلمة في مواجهة السلاح (1).. بالأرقام: مئات الصحافيين السوريين قتلوا منذ بداية الصراع
الكلمة في مواجهة السلاح (2).. شهادات على جرائم قتل الصحافيين في سوريا
الكلمة في مواجهة السلاح (3).. خالد أبو جابر "شهيد الصحافة"
الكلمة في مواجهة السلاح (4).. أحمد حمدان إعلامي مُلهم بالغوطة الشرقية