المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الضربة الأميريكية.. هل تتبعها ضربات أخرى؟

 
   
14:56

http://anapress.net/a/220479828837782
427
مشاهدة


الضربة الأميريكية.. هل تتبعها ضربات أخرى؟

حجم الخط:

مرة أخرى تصعد واشنطن ضد نظام الأسد وتقول إنها مستعدة لشن ضربات جديدة ضد نظام الأسد، وفي هذه المرة أبدت أكثر من دولة أوربية عن استعدادها للمشاركة مع الولايات المتحدة في هذه الضربة. فهل من الممكن أن يحدث زخما كبيرًا من واشنطن ودول أوربية لمواصلة الضغط على نظام الاسد وبالتالي استخدم القوة العسكرية ضده؟

يقول رئيس أركان القوى العسكرية والثورية ووزير الدفاع السابق في الحكومة المؤقتة اللواء سليم إدريس لـ "أنا برس": بداية نرحب بالضربة الأمريكية التي ضربت مطار الشعيرات التابع لعصابات الأسد، لأن هذا المطار استخدم لشن غارات جوية على المدنيين السوريين الأبرياء بقصفهم بالبراميل والأسلحة السامة.

ويتابع: اليوم نسمع عن استعداد واشنطن لشن المزيد مع الضربات ضد نظام الأسد، كما أن بعض الدول الأوربية أبدت استعدادها أيضا للمشاركة في إطار أممي، في هذا الخصوص إذا كانت الضربة لنظام الأسد في إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا اعتقد أن ينجح بسبب الفيتو الروسي، ولكن إذا ما كانت هناك محاولات لشن ضربات عسكرية خارج إطار مجلس الأمن كما صرحت الإدارة الأميركية بالتعاون والتنسيق مع الدول الأوربية فقد تنجح واشنطن فبالتالي لن تكون هذه الضربة الأخيرة.

 حاولت المعارضة جاهدة للحصول على صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف ولكن للأسف الدول الغربية امتنعت

ويشير الأدريس إلى أن المعارضة حاولت جاهدة للحصول على صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف ولكن للأسف الدول الغربية امتنعت عن ذلك، لذلك نرحب بأي هجوم أو شن أي ضربة على العصابات الاسدية.

ومن جهة أخرى، يقول عضو الهيئة العليا للمفاوضات جورج صبرة لـ "أنا برس": إن الضغط على نظام الأسد بدأ بمجرد الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات، ولا أتوقع المزيد من الضربات، لأن أهمية الضربة هي سياسية وعسكرية لإعادة التوازن في المنطقة.

ويرى صبرة أن من أهم أهداف الضربة من الناحية السياسية دفع النظام إلى العملية السياسية بأكثر جدية، وبالتوصل إلى تشكيل حكم انتقالي دون وجود الأسد فما رأيناه من غضب امريكي واوربي بما جرى في خان شيخون لن يسمح لأي دور للأسد في مستقبل سوريا وكذلك للعملية الانتقالية، فالروس في تطاولهم على الملف السياسي في جنيف كان بمثابة شكلا من أشكال المصالحة.

هذه الضربة كما يعتقد صبرة وكذلك مواقف الدول الأوربية والعربية نفت أي وجود للأسد في مستقبل سوريا وبالتالي يجب على المعارضة أن تثبت أقدامها بكل قوة، والمطلوب من المعارضة زخم سياسي أكبر للاستفادة من الضربة الامريكية ومن التحرك الدولي الحالي ضد نظام الأسد

ويختم صبرة قوله: أعتقد بأن أولوية واشنطن ستبقى في مكافحة الإرهاب في المرحلة القادمة ولكن بنفس الوقت ستضع حد لإجرام الأسد والضغط عليه وعلى روسيا للقبول بالانتقال السياسي لا دور فيه للسفاح.