المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تسلسل زمني.. عام على مقاطعة قطر.. هل تأثر الملف السوري؟

 
   
15:50

http://anapress.net/a/178171526175943
503
مشاهدة



حجم الخط:

التصريحات التي أدلى بها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الرابع والعشرين من شهر مايو (آيار) 2017، وعلى رغم ما أثير حولها من تراشقات مختلفة وتأكيدات قطرية على اختراق تعرضت له الوكالة الرسمية، إلا أنها لم تكن وحدها التي دفعت دول ما يُسمى بـ "الرباعي العربي" لاتخاذ قرار مقاطعة قطر، ذلك أن هنالك العديد من المؤشرات التي سبقت تلك التصريحات كانت تؤكد استحالة استمرار العلاقة بين تلك الدول وقطر على نفس النمط، على رغم أن الدوحة كانت قد تعهدت أمام مجلس التعاون الخليجي في 2013 و2014 بالالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، لكنّ دول المقاطعة لم تر أن ذلك قد تحقق، وتتهم الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب.

عامٌ كامل مرّ على المقاطعة التي بدأت في الخامس من يونيو (حزيران) 2017، وقدّمت بعدها الدول الأربع 13 مطلبًا لقطر، رفضتها الدوحة، بينما أبدت ترحيبًا بالدخول في حوار بشأنها "دون شروط مسبقة"، فيما أبت الدول الأربع إلا أن تتمسك بموقفها بضرورة استجابة قطر للمطالب، وما بين كل تلك التفاصيل محطّات مُتعددة، تستعرضها "أنا برس" في تسلسل زمني يرصد تفاصيل تلك الأزمة، التي أثرت –بصورة مباشرة أو غير مباشرة- على العديد من الملفات في المنطقة، ومن بينها قطعًا ملف الأزمة السورية..

 

يونيو 2017.. بداية الأزمة

5 يونيو 2017: أصدرت 4 دول عربية (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) بيانات متزامنة، تم خلالها الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ كافة (البرية والبحرية والجوية) أمامها. وانضمت بعدها دول أخرى لموقف الرباعي العربي، من بينها ليبيا واليمن والأردن ودول أخرى.

6 يونيو 2017: الكويت تبدأ وساطتها لاحتواء الازمة مبكرًا، وأميرها يتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات من أجل حل الأزمة.

وفي اليوم ذاته صدر أول تصريح أمريكي تعليقًا على مقاطعة الرباعي العربي لقطر، وذلك عندما علق الرئيس دونالد ترامب بقوله " عزل قطر يشكل بداية نهاية الإرهاب" وذلك في تغريدة له عبر "تويتر"

 

7 يونيو 2017: أعلنت قطر عن قيامها بإجراء اتصالات مع كل من تركيا وإيران لتدبير إمدادات الغذاء والمياه بخاصة أن قطر تستورد 40% من المواد الغذائية من السعودية.

8 يونيو 2017: الرباعي العربي يعلن عن إدراج 56 شخصًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب، وقال إن تلك القائمة مدعومة من جانب قطر.

10 يونيو 2017: ترامب قال عبر تويتر: "لقد حان الوقت من أجل دعوة قطر لوقف تمويل الإرهاب".

12 يونيو 2017: أرسلت طهران خمس طائرات محملة بالمنتجات الغذائية لقطر. وفي اليوم ذاته، وافق البرلمان التركي على نشر قوات في قاعدة عسكرية في قطر تطبيقا لاتفاق دفاعي أبرم بين البلدين في العام 2014. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى رفع ما وصفه بـ "الحصار" على قطر.

في اليوم نفسه، ودافع وزير خارجية السعودية عن موفق الرباعي العربي، نافيًا أن يكون مما تعرض له قطر "حصارًا" بل هو حق سيادي"، وعبّر عن استعدادات المملكة لتقديم مساعدات لقطر.

13 يونيو 2017: قطر ترفض -في بيان صادر عن الخارجية القطرية- تصريحات وزير الخارجية السعودية، وتقول إنها "لا تحتاج لإغاثة".

14 يونيو 2017: وزارة الدفاع القطرية قالت إنها وقعت صفقة شراء مقاتلات إف-15 من الولايات المتحدة بقيمة 12 مليار دولار. ذلك على رغم انتقادات ترامب المتعاقبة لقطر وسياساتها.

16 يونيو 2017: مسؤول قطري وصف "عقوبات" الرباعي العربي لقطر بكونها "أقسى من جدار برلين"

تم تسريب مكالمات سرية مُسربة بين مستشار أمير قطر وقيادي بحزب الدعوة في البحرين، قيل إنها "لإثارة الفوضى بالمملكة".

19 يونيو 2017: وزير الدولة الإماراتي قال إن "عزل قطر  يمكن أن يستمر لسنوات"، بينما خرج وزير الخارجية القطري في اليوم ذاته، ليقول في تصريحات صحافية له إن بلاده ترفض الدخول في أية مفاوضات قبل رفع ما وصفه بـ "الحصار".

23 يونيو 2017: قدم الرباعي العربي قائمة بـ 13 مطلبًا –سلمتهم الكويت في إطار وساطتها رسميًا للدوحة- مثلت اشتراطاته لحل الأزمة، من بينها إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق القاعدة العسكرية التركية والحد من العلاقات القطرية الإيرانية.

30 يونيو 2017: أعلنت بعض البنوك الكبرى في بريطانيا عن تقديم وتبادل الريال القطري بعد قرابة شهر من بدء الأزمة القطرية آنذاك.

يوليو 2017.. فشل الوساطة

5 يوليو 2017: طرحت الدول الأربع مبادئ ستة، وصفت بكونها إطار لحل الأزمة مع قطر، ضمت التزام مكافحة التطرف والإرهاب بصورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة.

10 يوليو 2017: نشرت شبكة CNN بنود اتفاقية الرياض 2013 والاتفاقية التكميلية في 2014 والتي تعهدت فيها قطر بوقف دعمها للإرهاب.

ودخل وزير الخارجية الأميركي آنذاك ريكس تيلرسون على خط الوساطة، وقام بجولة إلى دول الخليج استغرقت أيامًا أربعة، غير أنه على خطى الوساطة الكويتية لم يصل إلى شيء أو إحراز أي تقدم.

11 يوليو 2017: وقعت الدوحة مع واشنطن مذكرة تفاهم تتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب. 

14 يوليو 2017: ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية نقل قاعدة العديد العسكرية من قطر، وقال إن هناك عشر دول مستعدة لاحتضانها حال اضطرت واشنطن الخروج من قطر.

20 يوليو 2017: قطر تعدل قانون مكافحة الإرهاب لديها.

21 يوليو 2017: أطل أمير قطر في أول خطاب له منذ بداية المقاطعة، وقال إن بلاده مستعدة لحوار مشروط.

23 يوليو 2017: محاولة تركية من أجل الوساطة، من خلال جولة خليجية قام بها أردوغان.

25 يوليو 2017: وفي محطة مُهمة في مسار مقاطعة قطر، أعلن الرباعي العربي عن قائمة جديدة للإرهاب تضم تسعة أفراد وتسعة كيانات جديدة.

28 يوليو 2017: اتهمت رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس النواب الأميركي، إليانا روس ليتينن، مسؤول قطري بتقديم دعم مادي إلى قيادي في تنظيم القاعدة.

29 يوليو 2017: عقد وزراء خارجية الدول الأربع اجتماعًا في العاصمة البحرينية "المنامة" لمدة يومين لبحث الأزمة.

 30 يوليو 2017: أعلنت الدول الأربع –في بيان لها- عن استعداداها للحوار مع قطر بشرط إعلان الدوحة عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف، ووقف نشر خطاب الكراهية والتحريض والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

أغسطس 2017.. قطر ومحاولات "الهروب إلى الأمام"

1 أغسطس 2017: قدمت قطر شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الدول الأربع.

2 أغسطس 2017: وقعت قطر صفقة لشراء 7 قطع بحرية عسكرية من إيطاليا بقيمة 5 مليارات يورو.

3 أغسطس 2017: تقدمت قطر شكوى رسمية ضد القاهرة –بعد تسلم مصر رئاسة مجلس الأمن- وادّعت أن مصر تستغل عضويتها لتحقيق أغراض سياسية خاصة.

4 أغسطس 2017: ردت مصر على تلك الشكوى القطرية وقالت في بيان "من الطبيعي ألا تتفهم دولة قطر، التي تتخذ من دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول سياسة لها، التزام كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ومن بينها مصر وفقا لأحكام الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن الملزمة بمكافحة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة".

11 أغسطس 2017: رفض مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" ما وصفه بـ "تسييس قطر لأزمتها الملاحية الجوية"، وذلك رداً على تلك شكوى كانت قد قدمتها الدوحة.

17 أغسطس 2017: استقبل الملك سلمان، عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني. وأعلنت السعودية فتح حدودها أمام الحجاج القطريين. وأعلن عبد الله بن جاسم عن أرقام لخدمة حجاج قطر.

في اليوم ذاته، كشفت وكالة بلومبرج أن الاقتصاد القطري يعاني أبطأ وتيرة نمو منذ العام 1995، وذلك بسبب الإجراءات التي اتخذتها دول المقاطعة ضد قطر.

20 أغسطس 2017: كشفت وكالة بلومبرج عن أن قطر وجهت بنوكها المحلية لمحاولة توفير السيولة من أسواق الدين العالمية لتغطية تراجع مستويات السيولة بدل الاعتماد على الدعم الحكومي.

26 أغسطس 2017: قامت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" بتعديل النظرة المستقبلية لقطر إلى سلبية. وخفضت وكالة فيتش تصنيف قطر الائتماني من AA إلى AA-، مع نظرة مستقبلية سلبية، وذلك في 29 أغسطس.

27 أغسطس: تداولت وثيقة من 55 صفحة لدول المقاطعة، تشمل أدلة إدانة واتهام قطر بتمويل الإرهاب.

سبتمبر 2017.. تعليق الحوار

9 سبتمبر 2017: أجرى أمير قطر اتصالًا هاتفيًا بولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وهو الاتصال الذي عبر خلاله عن رغبته في الجلوس على طاولة الحوار، ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع.

10 سبتمبر 2017: السعودية تعلن تعليق الحوار بعد أن قالت إن "وكالة الأنباء القطرية حرفت مضمون الاتصال".

12 سبتمبر 2017: على هامش انعقاد الدورة 148 العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، إيران بأنها "دولة شريفة". ووقعت مشادة كلامية بينه وبين مندوب السعودية. ووصف وزير خارجية مصر سامح شكري كلمة مندوب قطر بكونها "مهاترات".

14 سبتمبر 2017:  كشفت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، عن أن قطر أنفقت ما يقدر بـ 38.5 مليار دولار، أي ما يعادل 23% من إجمالي ناتجها المحلي، لدعم اقتصادها خلال أول شهرين من اندلاع أزمة قطع العلاقات.

17 سبتمبر 2017: دعا الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، حكماء وعقلاء الأسرة الحاكمة وأعيان الشعب القطري، إلى اجتماع أخوي وطني، لإعادة الأمور إلى نصابها في الدوحة. كما أصدر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، بياناً أكد فيه أن الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة، ودعا إلى ضرورة الاستجابة لدعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.

أكتوبر 2017.. اتفاق أمريكي قطري

في نهاية شهر أكتوبر، توصلت قطر مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق حول "تشديد مراقبة الأعمال الخيرية والخدمات المالية في الدوحة مع التركيز على منع استفادة التنظيمات الإرهابية، مثل القاعدة وداعش وحزب الله وجبهة النصرة منها.

نوفمبر 2017.. قطر تواصل رهانها على تركيا وإيران

3 نوفمبر 2017: قطر توصلت لاتفاق مع طهران على إنشاء لجنة مشتركة للاتصالات والنقل، بهدف "تسهيل التبادل التجاري".

26 نوفمبر 2017: انعقد اجتماع ثلاثي بين وزراء الاقتصاد في كل من (تركيا وقطر وإيران) في طهران، من أجل بحث إنشاء خط بحركة المرور العابر والنقل ترانزيت من تركيا إلى قطر عبر إيران، لتسهيل حركة نقل البضائع والسلع إلى قطر.

22 نوفمبر 2017: أعلنت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، إضافة كيانين و11 فردًا لقوائم الإرهاب "المدعومة قطريًا"، بحسب وصف بيان الرباعي العربي.

ديسمبر 2017.. صفقات أسلحة

5 ديسمبر 2017: شهدت القمة الخليجية الـ 38 بالكويت تمثيلًا ضعيفًا، ذلك بعد غياب زعماء السعودية والإمارات والبحرين، وبحضور أمير قطر.

7 ديسمبر 2017: وقعت قطر عقودًا مع فرنسا لصفقة عسكرية بقيمة تتجاوز 10 مليارات يورو لشراء طائرات "رافال" القتالية الفرنسية، وشراء 50 طائرة أيرباص إي 321.

10 ديسمبر 2017: وقعت قطر مع بريطانيا عقداً لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون" بقيمة 8 مليارات دولار.

13 ديسمبر 2017: صدق أمير قطر على ميزانية البلاد لعام 2018 بنسبة عجز بلغت 7.7 مليار دولار، مع توقعات بأن يصل الإنفاق في الموازنة الجديدة إلى 55.4 مليار دولار، مقابل إيرادات بـ47.7 مليار دولار.

يناير 2018.. مناوشات "جويّة"

11 يناير 2018: اتهمت قطر الإمارات باختراق مجالها الجوي وقدمت شكوى إلى الأمم المتحدة"

15 يناير 2018: اتهمت الإمارات، قطر خباعتراض طائرة إماراتية من قبل مقاتلات قطرية.

كما أبلغت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي بقيام المقاتلات القطرية باعتراض طائرة مدنية ثانية خلال مرحلة نزولها إلى مطار البحرين الدولي في رحلة اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا في تكرار تهديد سلامة الطيران المدني وتكرار الخرق الواضح للقوانين والإتفاقيات الدولية.فيما نفت الخارجية القطرية ذلك.

18 يناير 2018: تقدمت الإمارات  بمذكرتي إحاطة لرئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة إثر تعريض قطر حياة مدنيين للخطر باعتراض مقاتلاتها طائرتين إماراتيتين مدنيتين كانتا تحلقان عبر خطوط معتمدة دوليا إلى البحرين.

روجت قطر خلال الشهر نفسه أن الإمارات تحتجز الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، غير أن وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية، نقلت عن مصدر بالخارجية نفيه أن يكون آل ثاني رهن الاحتجاز.

22 يناير 2018: عقد وزراء خارجية الرباعي العربي لقاء تشاوريا على هامش اجتماع وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بالرياض، استعرضوا خلاله "الممارسات الاستفزازية الأخيرة لقطر، والتي تستهدف تقويض مصالح الدول الأربع وأمنها القومي، وجددوا التأكيد على التمسك بالمطالب الـ 13.

24 يناير 2018: وزير خارجية قطر قال إن بلاده تسعى لـ "تحسين العلاقات مع مصر" وسد الفجوة.

29 يناير 2018: أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد العطية، أن قطر تسعى لتوسيع قاعدة العديد الأمريكية وجعل وجود الولايات المتحدة العسكري في بلاده دائما.

25 يناير 2018: قطر تبدي اهتمامها بشراء منظومات دفاع جوي روسية، وأن المفاوضات حول شراء هذه المنظومات وصلت إلى مراحل متقدمة

30 يناير 2018: أصدرت بعثات الدول الأربع المعتمدة لدى الأمم المتحدة بيانا مشتركا ردا على تقرير البعثة الفنية للمفوضية الأممية لحقوق الإنسان التي زارت الدوحة في نوفمبر 2017. وقالت إن "التقرير احتوى على خلل منهجي تضمن توصيفا مضللا للأزمة السياسية".

فبراير 2018.. مواقف أمريكية مضطربة

2 فبراير 2018: شن نواب بالكونجرس الأمريكي هجومًا على قطر، وقالوا إن الإغراءات القطرية التي تقدمها الدوحة لواشنطن لا تعني غضّ الطرف عن تصرفاتها وسلوكها في المنطقة.

5 فبراير 2018: كشفت القوات الليبية عن أدلة جديدة تثبت تورط قطر. وعثرت القوات المسلحة الليبية في بنغازي على أجهزة اتصال تحمل أرقاما قطرية وذخائر كان يستخدمها الإرهابيون في معاركهم ضد الجيش الوطني قبل تطهير المدينة.

8 مارس 2018: قطر تقدمت بشكوى إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن مدعية "إنزال زورق إماراتي من سفينة عسكرية ودخوله المنطقة القطرية.

15 فبراير 2018: انعقد بمدينة ميونخ عقد المؤتمر العالمى لمكافحة الإرهاب تحت شعار "اوقفوا إرهاب قطر"، وأوصى المؤتمر بطرد سفراء قطر ومنع شراء غازها

16 فبراير 2018: دعا أمير قطر، إلى نظام إقليمي يضم تركيا وإيران، لافتا على أن هذه الدعوة تأتي من لاعب ثانوي ومضاد لاستعادة العرب لفضائهم. رد وزير إماراتي على تلك الدعوة بتغريدة له على "تويتر" قائلًا: في دعوة قطر لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا في الإعلام الغربي إشكالية، الأولى أنها دعوة من لاعب ثانوي والثانية أنها تأتي كمشروع مضاد لاستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع التوجه الأمريكي تجاه طهران.

17 فبراير 2012: قال وزير إماراتي إن الأزمة مرشحة للاستمرار حتى العام 2020.

25 فبراير 2018: شن وزير خارجة قطر -أمام الدورة رقم 37 لمجلس حقوق الإنسان- هجومًا على دول المقاطعة، وطالب بـ "معاقبة المسؤولين عما وصفه بالحصار المفروض على بلاده".

28 فبراير 2018: أصدرت الدول الأربع بيانًا، ردت فيه على تلك التصريحات، وأكدت على أن "الأزمة الأخيرة سياسية وصغيرة مع قطر.. ويجب أن يتم حلها في إطار المبادرة الخليجية".

مارس 2018.. قائمة قطرية

10 مارس 2018: بدأ أبناء قبيلة الغفران (قبيلة تم إسقاط الجنسية عنها في قطر) حراكًا كبيرًا في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ضد قطر.

 13 مارس 2018: وقعت القوات الخاصة القطرية، على اتفاق مع شركة "BMC" التركية حول إنشاء قاعدة عسكرية بحرية شمال قطر.

14 مارس 2018: اتهم المحامي الخاص للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، قطر، بتقديم مبالغ مالية “ضخمة جدًا” للحوثيين، والاشتراك في قتل صالح.

22 مارس 2018: أصدرت لجنة مكافحة الإرهاب في قطر، قوائم للتصنيفات الإرهابية، ضمت أسماء أشخاص  (من بينهم 10 يحملون الجنسية القطرية و2 يحملون الجنسية السعودية و6 يحملون الجنسية المصرية)، و8 كيانات (من بينها جمعية الإحسان الخيرية اليمنية وتنظيم داعش ولاية سيناء). تضمنت القائمة القطرية 10 أشخاص ممن تم إدراجهم سابقاً في القوائم الثلاث التي أصدرتها دول المقاطعة.

26 مارس 2018: أدانت هيئة الطيران المدني بالإمارات، ما قالت إنه اقتراب مقاتلتين قطريتين من طائرتين مدنيتين مسجلتين في الإمارات وذلك خلال تحليقهما في المجال الجوي الخاضع للسيطرة البحرينية.

27 مارس 2018: أعلنت قطر عن أنها ستنفق 3 مليارات يورو لشراء 28 مروحية عسكرية.

أبريل 2018.. شكوى إماراتية

2 أبريل 2018: تقدمت الإمارات بشكوى رسمية تفصيلية للمنظمة الدولية للطيران المدني إيكاو تتعلق بالاعتراضات القطرية الأربعة على الطائرات المدنية الإماراتية.

3 أبريل 2018: كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن تفاصيل جديدة، حول "دفع قطر مبالغ طائلة بمئات ملايين الدولارات لإرهابيين في العراق، من أجل الإفراج عن عدد من مواطنيها وأفراد من الأسرة الحاكمة اختطفوا في العراق 2015".

13 أبريل 2018: عقدت دول المقاطعة اجتماعًا تشاوريًا على هامش الاجتماع الوزاري بالعاصمة السعودية، أكدوا خلاله على موقف دول الرباعية الثابت بضرورة تلبية دولة قطر لقائمة المطالب الثلاثة عشر التي تم طرحها وتمسكهم بالمبادئ الستة الواردة في اجتماع القاهرة وإعلان المنامة، باعتبار ذلك أساساً ضرورياً لإقامة علاقة طبيعية معها.

16 أبريل 2018: ترأس مندوب قطر لدى الجامعة العربية سيف البوعينين، الوفد القطري للقمة العربية الـ29،  وقال وزير إماراتي، إن غياب أمير قطر عن حضور قمة الظهران نتيجة طبيعية، ومؤسفة، لسياسة المكابرة التي إتبعتها الدوحة منذ بدأ أزمتها، غياب الحكمة مستمر ومعه العزلة والتهميش، ولن يعوض ذلك الإعلام وشركات العلاقات العامة والولاءات المشتراة.

18 أبريل 2018: كشفت مركز المزماة للدراسات والبحوث الإماراتي، عن محاولات قطرية لنقل داعش إلى الصومال.

19 أبريل 2018: وقعت قطر اتفاقية عسكرية جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، تتضمن شراء منظومة دفاع جوي من شركة رايثيون الأمريكية.

22 أبريل 2018: كشفت الإمارات عن حادثة "الخامسة من نوعها" في إطار ملاحقة مقاتلات قطرية لطائرات مدنية إماراتية.

24 أبريل 2018: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه على الدول الثرية بالشرق الأوسط أن تتكفل بالمصاريف الكبيرة التي تنفقها الولايات المتحدة لحمايتها. وأكد كذلك أن إدارته تسعى لاستبدال الجنود الأمريكيين في المنطقة بجنود تلك الدول الثرية. بينما قال وزير الخارجية السعودي "على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات الأمريكية في سوريا".

 22 أبريل 2018: كتب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، عبر تويتر: "مطلب 14.. محاكمة الجزيرة الحقيرة على نشر اكاذيب و اشاعات تثير البلبلة في دولنا".

27 أبريل 2018: قالت المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن استمرار الأزمة يهدد المنطقة، وطالبت برفع ما وصفته بـ"الحصار".

مايو 2018..لا وساطة "غير خليجية"

2 مايو 2018: أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، على أنه ليس هناك "وساطة غير خليجية" لحل الأزمة.

7 مايو 2018: قال أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الليبية، أن قطر ضالعة في قتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وضالعة في مؤامرة لمحاولة اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية السابق.

8 مايو 2018: اتهمت الحكومة القطرية السلطات المصرية بعرقلة مشاركة قطر في اجتماعات هيئات جامعة الدول العربية في القاهرة.

15 مايو 2018: قالت المندوبة القطرية لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن "قطر تواجه منذ ما يقارب العام حصارا جائرا وإجراءات أحادية".

12 مايو 2018: دعا مسؤولون أمريكيون، قطر، إلى وقف ما وصفوه بـ"تمويل الميليشيات الموالية لإيران"، وفقا لما نقلته صحيفة "التليغراف" عن رسائل مسربة.