المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

رابطة الكتاب السوريين.. أزمات متراكمة على طاولة البحث

 
   
15:40

http://anapress.net/a/135531005036813
303
مشاهدة


رابطة الكتاب السوريين.. أزمات متراكمة على طاولة البحث
رابطة الكتاب

حجم الخط:

ثمة مشاكل واشتباكات تجري ما بين أعضاء رابطة الكتاب السوريين مؤخرًا، تلك الرابطة التي كانت الوليد الأول للثورة السورية، والتي أصر مؤسسوها على أن تظل كيانًا ثقافيًا مُعبرًا عن تطلعات الشعب السوري وأمله في الحرية والكرامة التي أخطأها في مسار ثورته وأخفق في تحقيقها فعليًا على أرض الواقع السوري. الرابطة التي بُنيت على آمال التمسك بطموحات شعب متطلع للحرية تعاني العديد من الأزمات التي تراكمت على مدار السنوات الماضية وشكّلت أزمة تتصاعد راهنًا ويسعى رئيسها الحالي لمواجهتها وإعادتها نحو المسار الصحيح الضامن لبقاءها كوليد ديمقراطي للثورة السورية.

في عام 2012 تأسست رابطة الكتاب السوريين باقتراح من الشاعر السوري نوري الجراح الذي أخذ على عاتقه بمساعدة عدد من الكتاب والمثقفين السوريين مهمة تكوين الرابطة. عقد اجتماع الأمانة العامة للرابطة في القاهرة عام 2012 بتمويل من رجل الأعمال السوري وليد الزغبي وبعد الاجتماع تشكّلت أمانة عامة ومكتب تنفيذي وتم انتخاب المفكر السوري البارز صادق جلال العظم كرئيس للرابطة مع انتخاب نائبين له هما: رشا عمران وحسام الدين محمد.

مجلة أوراق

قاومت الرابطة طيلة فترة وجودها العديد من المشاكل، ونجحت في تحقيق بعض الإنجازات منها إصدار مجلة "أوراق" وموقعها الالكتروني فضلًا عن صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتنظيمها لجائزتين واحدة للرواية والثانية للقصة القصيرة، وشهدت الرابطة تحت رئاسة العظم حالة من الاستقرار والنشاط النسبيين، وهو ما كان يمثل بادرة أمل في واقع المثقفين السوريين إبان ثورتهم المُجهضة.

كنا نسأل طيلة سنة عن الرابطة وسباتها الذي وقعت فيه
 حسان عزت

بعد مرور ثلاث سنوات، وتحقيقا للبنود المتفق عليها في النظام الداخلي، قرر المكتب التنفيذي للرابطة إجراء انتخابات لأمانة عامة جديدة تقدّم لها عدد من المرشحين إلا أن عددهم كان قليلا ولم تحدث الانتخابات، وعاد المكتب التنفيذي كما كان، ثم بعد وفاة العظم كانت الرابطة بحاجة لإجراء انتخابات عامة جديدة ولكن هذا لم يحدث، وقرر المكتب انتخاب رئيس جديد للرابطة دون المرور بانتخابات الأمانة العامة، وهي الانتخابات التي لم يترشح لها أحد من أعضاء المكتب التنفيذي ورفض الجميع الترشح للانتخابات باستثناء الشاعر السوري نوري الجراح الذي قَبِل ترشيح نفسه كرئيس للرابطة خلفا للمفكر صادق جلال العظم.

كثير من الخلافات جرت خلال فترة العام التي تولى فيها الجراح رئاسة الرابطة، خلافات تتعلق بطبيعة التنظيم والتنسيق مع أعضاء المكتب التنفيذي، والخلافات ما بين رئيس الرابطة ومكتبها التنفيذي، والتي على إثرها قرر المكتب التنفيذي القيام بانتخابات أمانة عام يصدر عنها مكتب تنفيذي ومن ثم يمكن اختيار رئيس جديد للرابطة.  وبناء على هذا، طلب نوري الجراح تأسيس لجنة عربية لمراقبة التصويت تضم عدد من الكتاب العرب منهم سعد القرش وبسمة النسور وحسن نجمي وزهير شايب.

جذور الأزمات  

الشاعر السوري حسان عزت يوضح في تصريح خاص لـ :"أنا برس" جذور الأزمات التي تعاني منها الرابطة بقوله: "أسست الرابطة مع ثورة الحرية لتكون تجمعا حرا وطوعيا يمثل ضمير الكلمة وروح الوجدان الذي يمثله الكتاب والشعراء تجسيدا لروح شعبهم وتطلعه إلى الحرية، وانعقد في القاهرة 2012 مؤتمر تأسيس وإطلاق الرابطة وفق ذلك الطموح وانتخب لها مكتب تنفيذي ، وفاز المرحوم الدكتور صادق العظم رئيسا فخريا لها، وانطلقت الرابطة بترخيص في المملكة المتحدة".

يتابع: استمر المكتب التنفيذي بعمله حتى توفي الدكتور صادق العظم فشغر منصب الرئيس، وكان الدكتور صادق بمقالاته وحواراته عن الثورة السورية في الفضائيات، ونشاطه الكبير والفاعل بما عرف عنه، يجعل الرابطة مضرب المثل في الحضور والتعبير عما وضعت وأسست له، إذا كانت الرابطة فعالة ومتواجدة وتصدر مجلة مرموقة اسمها دمشق ثم في عام 2014 جرى إعادة انتخاب في الرابطة فلم يتحقق النصاب القانوني للمكتب التنفيذي ، ولم يترشح له غيرهم فأقروا قبولهم بدون نصاب ينص عليه القانون في دستور الرابطة.

ويستطرد: استمروا لكن بدون نصاب ولا جمعية عامة تسألهم وتراقب عملهم، ولما كان انتخاب رئيس جديد يقتضي انتخابا، ولم يترشح أحد للمنصب وجاء نوري الجراح مرشحا بطلب من العقلاء ومن المكتب التنفيذي، مرشحا وحيدا ولم ينافسه أحد ، ولم يتحقق نصاب قانوني لذلك، فأقر المكتب التنفيذي الموجود بدون نصاب قبوله رئيسا للرابطة ، والمعروف أنه من أنشط وأكفأ الموجودين ويتمتع بعلاقات واسعة في أوسط الأدب والمعرفة، لكنه اصطدم بتكتل هؤلاء الذين أقروه في المكتب التنفيذي، ومنعهم لطريقة العمل التي يراها، وطريقة إشرافه على عمل المكتب بحكم الدستور والقانون، وامتناعهم التعاون، فقد آثر أن يبتعد عنهم ويحملهم المسؤولية".

ويردف عزت: "كنا نسأل طيلة سنة عن الرابطة وسباتها الذي وقعت فيه، وعدم حضورها في أي شأن أو حدث أو حتى إصدار بيان توضح فيه موقف الكتاب مما يجري، حتى من باب رفع العتب، فلا يظهر إلا عصبة المكتب التنفيذي، بأسمائهم وتحركهم وهيمنتهم عل كل مقدرات الرابطة من مجلات ومنح وغير ذلك، وهو ما تراكم واستشرى، وغيب الرابطة تماما عن الوجود، وجاء موعد انتهاء ولاية المكتب التنفيذي لفترة جديدة، والحاجة إلى انتخابات جديدة ، مع تجاهل وجود جمعية عمومية ومؤتمر عام، والواقع أن أعضاء المكتب لا يظهرون ويقيمون اتصالات مع أعضاء الرابطة إلا عند الانتخابات، والحاجة لأصوات، ويطلبون من أصوات الترشح مع عدم تواجد الكتاب أعضاء الرابطة، ولماذا يتواجدون في انتخاب لا يتوفر فيه النصاب ويستمر المكتب في تخريبه وهيمنته وعصبويته.. وهنا سيبدأ فصل جديد يفجر هذا الوضع البائس الذي لا يرضي صديقا ولا عدوا".

كان عزت قد أصدر بيانًا يدين فيه ما يحدث في رابطة الكتاب السوريين، ويلفت في حديثه لأنا برس بأن ردود المكتب التنفيذي للرابطة على البيان والذي اتهمهم بالعدوان والعطالة والتخوين لهم، في موجة متوالية واحدة وكأنه يحرمهم مجدا أو يسلبهم سلطة ظلوا فيها لسبع سنوات دون أن يساءلهم أحد.. وبعد بيانه وردود الفعل العنيفة حوله، صدر بيان لرئيس الرابطة يؤيد كل ما جاء في بيانه ويزيد عليه بكشف خروقات ولا مشروعية أعمال للمكتب التنفيذي تخرب الرابطة وتجعلها مباءة ومقبرة، وهنا أيضا وقف المكتب التنفيذي صخرة وسدا في وجه أي تغيير ونفض للرابطة ووضعها المزري، ودعا بيان الرئيس إلى انعقاد مؤتمر عام تنتخب فيه جمعية عمومية يتم خلالها المكاشفة والمحاسبة وانتخاب مكتب تنفيذي جديد.

"وهو ما هز المكتب التنفيذي الذي هو بلا نصاب والمنتهية ولايته، فشكل الرئيس لجنتين؛ واحدة داخلية من أعضاء الرابطة المشهود لهم تراقب الانتخابات وسير عمل المكتب حتى تتم الانتخابات بأمان ولضمان سلامة الرابطة من التهدم والتشتت والاحتضار، كما شكل لجنة ثانية خارجية من كتاب وشخصيات عربية لتراقب سير الانتخابات وما يجري في الرابطة وفق القوانين الناظمة لذلك.. وهنا جن أعضاء المكتب فردوا على بيان الرئيس واعترفوا بجملة من الأخطاء والمشاكل التي ارتكبوها لكن مع إصرارهم على عزل الرئيس وتعطيل الانتخاب، وقفل باب الترشيح". 

هجوم

وكان عزت في بيانه قد صبّ هجومه على مكتب الرابطة وأعضائه والذي جاء بعنوان "رابطة الكتاب السوريين وتجارة الأوهام" وجاء فيه: "يتصلون بي لترشيح نفسي لانتخابات رابطة الكتاب السوريين منذ أيام، أقول وأعلنها ماذا قدمت هذه الرابطة العتيدة للثورة السورية على أضغف الإيمان؟ من بيانات، من احتجاج على قتل، من أنشطة جماعية لافتة، من مؤتمرات جامعة بالتعاون مع منظمات واتحادات كتاب عربية وعالمية، لفضح نظام القتل والإبادة، وما يمارس على الكتاب المفكرين السوريين الاحرار من تعتيم وسوء أوضاع حياتية وتهديد شخصي من أجهزة نظام وعملاء لها.. فهل حققت الرابطة كيانا لكتاب وشعراء وقفوا مع الثورة وشعبهم وقد طردوا من اتحاد كتاب النظام، ووضعت أسماؤهم في لوائح وقوائم المعادين والمطرودين؟

ماذا فعلت هذه الروابط غير الشللية والمحسوبية والنفعية وعلاقات شخصية أسوأ من علاقات مؤسسات النظام.

 
 حسان

وتابع البيان: ماذا فعلت هذه الروابط غير الشللية والمحسوبية والنفعية وعلاقات شخصية أسوأ من علاقات مؤسسات النظام.

وكان رئيس الرابطة نوري الجراح قد أصدر بيانًا أدان فيه ممارسات المكتب التنفيذي خلال العام الذي تولى فيه رئاسة الرابطة متهما إياهم بالتفرد في اتخاذ القرارات وغياب الشفافية والارتهان لمصادر تمويل تهدد استقلالية الرابطة ونزاهتها، منهيا بيانه بقوله: بناء على صلاحياتي كرئيس منتخب، وبحكم الشرعية التي منحتني إياها الانتخابات الماضية والتي تخولني البقاء في هذا الموقع لعامين قادمين، فإنني أكلفكم في المكتب التنفيذي المنتهية ولايته بتسيير الأعمال، مؤقتاً، إلى حين إجراء الانتخابات. دون أن يكون لكم الحق باتخاذ أي قرارات ذات طابع سيادي في الرابطة، ويكون عملكم محصوراً فقط في إعداد ومواكبة المؤتمر العام والعملية الانتخابية التي ستجري فيه تحت إشراف ورقابة اللجنة العربية المستقلة، وأطالبكم بالكشف منذ الآن عن أسماء المرشحين، فلا تبقى العملية الانتخابية تجري في الخفاء. وبناء علـى صلاحياتي كرئيس للرابطة فإني أعلمكم بأنني قد شكلت لجنة رقابة قانونية من أعضاء الهيئة العامة للرابطة لضمان الالتزام بالنظام الداخلي ومراقبة النوع (الجندر) والحرص على عدم حدوث تجاوزات في هذه المرحلة الحساسة، ويكون المرجع والحَكَم في عملها هما القانون الأساسي والنظام الداخلي اللذان تم إقرارهما في شهر سبتمبر من العام ٢٠١٢ في القاهرة. وهي مكونة من السادة: "د أحمد برقاوي، د. خلدون الشمعة، د آراء الجرماني، أ عاصم الباشا، أ مفيد نجم".

من جهته، أصدر المكتب التنفيذي بيانا بعنوان "لتتوحد الرابطة لإنجاز انتخابات" وجاء فيه: "المكتب التنفيذي لرابطة الكتاب السوريين ماض في تمكين السادة أعضاء الرابطة من ممارسة حقهم المطلق في انتخاب الأمانة العامة التي ستنتخب المكتب التنفيذي الذي بدوره سينتخب رئيس الرابطة الجديد. يعترف المكتب التنفيذي بمسؤوليته عن هذا المآل الذي آلت إليه الرابطة، كما أنه مسؤول عن أي نتائج ستترتب على الخلاف الحاصل".

يؤكد المكتب التنفيذي أن وضعه، مثل وضع الزميل نوري الجراح، أو أي رئيس لاحق للرابطة، يتحول، مع بدء عملية الانتخابات، إلى هيئة مؤقتة لتسيير شؤون الرابطة حتى نهاية العملية الانتخابية. ويعترف المكتب التنفيذي أن قراره بانتخاب رئيس قبل انتخاب أمانة عامة كان خطيئة أدت إلى مجموعة من الأخطاء اللاحقة.

يقبل المكتب التنفيذي حصول تسوية قانونية تحافظ على وحدة الرابطة، حتى نهاية الانتخابات، التي ستقرر من هي الأمانة العامة والمكتب التنفيذي والرئيس الجديد. يرفض الاتهامات التي أوردها الزميل نوري الجراح، وخصوصا قصة "المحاور السياسية". هذا الاتهام هو محاولة فعلية لجرّ الرابطة فعلاً إلى حرب خنادق سياسية وهو دليل صريح على عدم معرفة الزميل الجراح بأي من شؤون الرابطة التي تعاملت مع الأطراف السياسية العربية والسورية على ضوء مصلحة الرابطة والوطن والكتاب السوريين، ومن دون أي محاباة لطرف على طرف آخر، وهي حالة يصحّ فيها استخدام الآية القرآنية (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه)، فكيف يستوي هذا الاتهام الخطير مع عمل المكتب التنفيذي بأكمله لانتخابه هو شخصيا قبل سنة فقط من الآن؟

الأزمة المتبادلة ما بين رئيس الرابطة ومكتبها التنفيذي أثارت العديد من ردود الأفعال من قبل المثقفين السوريين ومنهم الكاتب خطيب بدلة الذي أصدر بيانا هو الآخر يرد فيه على ما أورده الشاعر السوري حسان عزت في بيانه بقوله: "الكتاب الذين أسسوها، والذين يحملون أعباءها، يتبنون فكر الثورة، ولهم تاريخ في مناهضة نظام الاستبداد والقتل والإجرام، وأما عن إصدار البيانات لفضح نظام القتل والإبادة، فهذا النظام (الله يفضحه كمان وكمان) مفضوح خلقة الله، ومعرى، ولو أرادت الرابطة إصدار بيان إدانة للنظام إثر كل مجزرة، أو حصار، أو تهجير، أو قتل تحت التعذيب، لما وجدت وقتاً لإصدار المجلة، أو إقامة مسابقة أدبية، أو مجلة، ومع ذلك فإن الرابطة لم تفعل، خلال سنواتها الست، شيئاً غير هجاء ديكتاتورية النظام، ومجازره، وإذا كان مطلوباً مني إبراز شيء ملموس لإثبات صحة هذا الكلام، فإن هناك أمرين، الأول مجلتها، وموقعها، وبياناتها الكثيرة (التي تتهمها بأنها لم تصدرها)، والثاني هو سلوك أعضائها، ومؤلفاتهم، وكتاباتهم الأدبية والسياسية والصحفية اليومية".

وتابع: حينما كان بعض أعضاء المكتب التنفيذي يعلمون بأحوال كتاب سوريين كانوا في ضائقة، تواصلت الرابطة، عبر زملاء فيها، مع منظمة "القلم" الدولية وأمنت لهم مساعدة عاجلة، كما تواصلت مع جهات كثيرة في خصوص قضايا اللجوء وغيرها، وقدمت بيانات طُلبت منها، فساهمت في تأمين أو إنقاذ من طلبوا المساعدة.

أما الكاتب نجم الدين السمان فقد علق بقوله: تمرّ رابطة الكتاب السوريين بسباتٍ شتوي منذ أعوام؛ وتتفاقم عطالتها كلما تم انتهاك نظامها الداخلي؛ ففي انتخاباتها السابقة قبل المكتب التنفيذي ترشيح شخص واحد وفوزه أيضاً ب 93 صوتاً من أصل 400 أي.. بأقلّ من ثلث الأعضاء! ثم حين أراد الفائز برئاسة الرابطة أن يفعل شيئاً.. عارضه أعضاء المكتب التنفيذي؛ بما في ذلك تشكيلُه للجنة رقابة عليا وفق القانون الأساسي والنظام الداخلي اللذان تمّ إقرارهما عام 2012 في القاهرة؛ وهي مكونة من السادة: “د أحمد برقاوي، د. خلدون الشمعة، د آراء الجرماني، أ عاصم الباشا، أ مفيد نجم”.. لكن المكتب التنفيذي عرقل كلّ إجراء.. بما في ذلك الدعوة إلى مؤتمر عام؛ ويتلاعب بأجندة الانتخاب القادم؛ علماً بأنه مكتب تنفيذي مُنتهية صلاحيته منذ عام وما زال يُمدّد لنفسه بنفسه ويتخذ القرارات كما يشاء.. وآخر فعالياته هجوم اعضائه على يان للشاعر حسان عزت يدعو فيه إلى مؤتمر عام.
 

 

 

 




كلمات مفتاحية