معارض سوري يوجه "رسالة مفتوحة" لـ "أردوغان".. فماذا قال؟

مؤمن كويفاتية

وجه المعارض السوري مؤمن كويفاتية "رسالة مفتوحة" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استهلها بالحديث عن الدور التركي في الملف السوري، ثم رصد أسباب وجوب "دعم الثوار في إدلب" من وجهة نظره.

قال كويفاتية، في الرسالة التي نشرها عبر صفحته على "فيس بوك": نحن نحب تركيا ونحب شعبها ونحب قيادتها ونحب أردوغانها لأنها وقفت مع الشعب السوري وتكاد تكون الوحيدة الباقية في مساندته.. ونحن في الثورة السورية نعتبر عصابات ال ب ي د الموجودة في سورية هي امتداد لعصابات ال ب ك ك الإرهابية الموجودة في تركيا ، والتي إرتكبت أفظع الجرائم في سورية من إحتلال الأراضي وقتل الناس وطردهم من أراضيهم وتهجيرهم ونحن لم ولن ننسى شنائعهم، وقتالهم واجب وهم دواعش الكرد.

غير أنه أردف: دعم الثوار في إدلب أيضاً من أوجب الواجبات لعدة أسباب ومنها "أيها الرئيس كنت أنت أحد الضامنين على مناطق خفض التصعيد والذي التزم به الثوار ثقةً بك ، وأنا أول من استبشر بدخولكم على الخط السياسي، وفقدان الثقة أمر عظيم، واستنكار دولتكم للتغول الأسدي والإيراني والروسي في الإتفاق فإنه لايكفي مالم تمارسوا حقكم الميداني الضامن في منع هذا التجاوز " حق تكفله القوانين".

وثانياً –حسب كويفاتية- هذا الروسي المجرم لن تضمنوا التزامه بأي اتفاقية في المستقبل معكم قد وقعتوها معه بتجاوزكم ما لم يفهم عملية الضبط والربط والإلتزام كمستوى ندّي وليس تابع وبالتالي عليه احترام الاتفاقيات.. وثالثاً: ماسينتج عن محاولة تدمير إدلب وسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها الإجرام الثلاثي الروسي والإيراني وجربوعهم الذليل بشار وعصاباتهم.

واختتم رسالته قائلًا: نحن نقدر مصالح تركيا ونتمنى ألا يخفى عليكم ترابط مصالحنا معكم بعدم التهاون لحظة فيما يتوجب عليكم القيام به في الدفاع عن كلمتكم ومكانتكم. 

أعلن أردوغان، أمس، عن أن بلاده قامت بقطع "الممر الإرهابي" من منتصفه عبر عملية "درع الفرات" وأنها تقوم حالياً بـ”تدمير الجناح الغربي لهذا الممر عبر عملية إدلب. وقال أردوغان، في كلمة ألقاها السبت خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية إلازيغ (شرقي تركيا): "إذا لم يستسلم الإرهابيون في عفرين فسنقوم بهدمها على رؤوسهم وسنقوم بكل ما يلزم في حال لم يتم الإيفاء بالوعود التي قطعت لنا في منبج، وسنواصل كفاحنا حتى القضاء على آخر إرهابي".

اقرأ أيضًا: إحصائية مفجعة لعدد من غادروا منازلهم في إدلب منذ نوفمبر الماضي