http://anapress.net/a/234317806201218
دعت المعارضة التركية النظام التركي إلى التقارب مع رئيس النظام السوري بشار الأسد واستعادة العلاقات الرسمية مع دمشق، والعمل على التواصل بصورة مباشرة مع الأسد من أجل "وقف سفك الدماء في سوريا"، بينما جاء رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاسمًا من تلك الدعوات.
البداية كانت مع مطالب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كلشدار أوغلو، والذي دعا الحكومة في مؤتمر الحزب العام مطلع الأسبوع الجاري، إلى التواصل مع النظام من أجل الاتفاق على حفظ وحدة وسلامة الأراضي التركية، وانتقد كلشدار السياسة التركية في الملف السوري.
لم يتوقف كلشدار عند ذلك الحد، بل أعلن عن تفكيره في زيارة سوريا من أجل التواصل مع النظام السوري. وذلك في معرض رؤيته الخاصة بضرورة فتح قنوات اتصال مع نظام بشار الأسد.
ومن جانبه، اعلن الرئيس التركي رجب طيب أرودغان في مؤتمر صحافي عقد أمس (الأحد) عن رفضه القاطع لأي لقاء يجمعه مع الأسد.
وشدد أردوغان على أن "الأسد أسهم في قتل مليون شخص من شعبه" وعليه "لا يمكن مقابلته، ولا أدرى على أي أساس يدعونا البعض للتواصل معه".
ودعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن قبل أيام، إلى "رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد" في مرحلة ما، وذلك في معرض تصريحات تركية متتالية ضد الأسد.