http://anapress.net/a/275948875141344
رجحت موسكو أمس (الجمعة) مقتل زعيم تنظيم الدولة "داعش" أبو بكر البغدادي في إحدى الغارات التي نفذتها روسيا من ذي قبل. وقالت موسكو إنها متأكدة بنسبة مائة بالمائة من عملية مقتله.
وتنتشر كل فترة ترجيحات حول مقتل البغدادي عقب عمليات وضربات مختلفة. وانتشرت في وقت سابق شائعة مقتله أو إصابته على أقل تقدير إثر واحدة من الضربات الأمريكية، لكن تبين أنها مجرد شائعة وليس لها أساس من الصحة. لكن الجديد في الترجيحات الروسية اليوم هي صيغة التأكد التي تم من خلالها إذاعة خبر مقتل البغدادي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية (الجمعة) إنها تمتلك تأكيدات بنسية مائة بالمائة حول مقتل البغدادي في غارة روسية جنوبي مدينة الرقة (معقل تنظيم داعش وخلافته المزعومة) وذلك في أواخر مايو (آيار) الماضي.
وحسبما نقلته وكالة "تاس" الروسي فإن وزارة الدفاع تقوم بالتدقيق في تلك الأنباء التي تؤكد مقتل البغدادي في الرقة يوم 28 مايو (آيار) الماضي خلال ضربة روسية استهدفت تجمعًا لعناصر داعشية في المدينة. وكان العناصر الداعشية تجتمع لبحث آلية تأمين ممر آمن للخروج من المدينة من الناحية الجنوبية، حسب تأكيدات وزارة الدفاع الروسية.
وقال وزير خارجية ورسيا سيرغي لافرورف في وقت سابق إن لديه تأكيدات أن البغدادي قد قتل فعلًا. كما تحدثت تقارير أمريكية قبل أسبوعين عن الأمر ذاته، وكذا تحدثت مصادر من داخل النظام السوري عن مقتل البغدادي، لكنه لم يتم تأكيد الخبر أو نفيه، ولم يصدر التنظيم الداعشي كذلك أية إشارات عبر أذرعه ووكالاته الإعلامية يتحدث عن نبأ مقتل البغدادي.
ووفق المعلومات المتاحة عن حرة تنقلات البغدادي، فإنه كان –وفق تلك المعلومات الاستخباراتية- قد انتقل من مدينة الموصل العراقية هاربًا إلى الرقة في سوريا والتي يعتبرها التنظيم عاصمة الخلافة الخاصة به والتي تشن فيها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية هجومًا لاستعادتها.
الدفاع الروسية تنشر صورة استهداف البغدادى بضربة جوية بالرقة