المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مقتل قاسم سليماني وشخصيات قيادية بهجوم أمريكي.. وطهران: سيكون انتقامنا عنيف

   
09:47

http://anapress.net/a/246955831185320
360
مشاهدة


مقتل قاسم سليماني وشخصيات قيادية بهجوم أمريكي.. وطهران: سيكون انتقامنا عنيف

حجم الخط:

لقي قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" مصرعه إلى جانب "أبو مهدي المهندس" نائب رئيس الحشد الشعبي الموالي لإيران في العراق وآخرين جراء ضربات أمريكية قرب مطار بغداد الدولي.

وأقرّ كل من الحرس الثوري والحشد الشعبي بمقتل القياديين فيهما، كما قتل مدير علاقات هيئة الحشد الشعبي "محمد رضا الجابري" هو الآخر بالهجوم وعدة أشخاص آخرين من المرتبطين بإيران بضربات استهدفت سيارتين قرب المطار.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن الجيش قتل "سليماني" بتوجيه من الرئيس "دونالد ترامب" كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج.

وأضافت: "سليماني كان يعمل بنشاط على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين في المنطقة، وقتله يهدف لردع خطط الهجوم الإيراني مستقبلاً".

أقرأ أيضا: هل بدأت واشنطن تقليم أظافر إيران في سوريا والعراق؟

وبينت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل "سليماني" في بغداد تم بطائرة مسيرة.

من جانبه توعّد المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" الولايات المتحدة بـ"انتقام عنيف"، وقال ممثل "خامنئي" في فيلق القدس:" الانتقام لاغتيال سليماني واجب شرعي وسنحرم الأمريكيين النوم".

وعلق أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران "محسن رضائي" بالقول إن "طهران ستنتقم بشدة من واشنطن لقتلها قائد فيلق القدس".

وتباينت ردود فعل السياسيين الأمريكيين حول العملية إذ شجع السيناتور "ليندسي غراهام" هذا التصعيد وقال إن ثمن قتل الأمريكيين وجرحهم بات مكلفاً للغاية؛ هذه ضربة كبرى للنظام الإيراني، فيما رأى المرشح الرئاسي المحتمل "جو بايدن" أن "ترامب" ألقى بعود ديناميت على البارود وأن أحداً لن يبكي "سليماني" لكن قتله سيزيد احتمال استهداف أمريكيين.

بدوره قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "نحن على شفا مواجهة مباشرة مرة أخرى في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "هذه الضربة تشكل تصعيداً هائلاً في نزاعنا مع إيران".

يشار إلى أن هذه الضربة تأتي في أعقاب تصعيد بين الولايات المتحدة والميليشيات الإيرانية في العراق، وكان مناصرون لإيران اقتحموا السفارة الأمريكية في بغداد قبل أيام قليلة للتنديد بغارات جوية شنها الجيش الأمريكي يوم الأحد الماضي على قواعد لميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران.

وأكدت واشنطن أن الغارات الجوية جاءت رداً على هجمات صاروخية قتلت متعاقداً أمريكياً في شمال العراق وتوعدت بالقيام بتحركات استباقية لحماية القوات الأمريكية.

الجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي يعتبران من أبرز الميليشيات الإيرانية المساندة لنظام الأسد في حربه على الشعب السوري، وقد ارتكبا الكثير من الجرائم بحق المدنيين في سوريا.