http://anapress.net/a/385321738182055
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حديث لوزيرٍ سعودي يُهاجم "الثورة السورية" و"ثورات ما يسمى بالربيع العربي" واصفاً إياها بـ "الثورات السامة"، وقال إن "دعاة فتن" يقفون خلف "الثورة السورية" وحرّكوا الشارع من أجل أن تصبح سوريا هكذا.
وفي مقطع الفيديو المُتداول وسط تعليقات استهجان من بعض ممن شاركوه عبر صفحاتهم على "السوشيال ميديا" يظهر وزير الشؤون الإسلامية السعودية عبد اللطيف بن عبد الزيز، مهاجماً الثورات التي شهدتها المنطقة، مستشهداً بما حلّ بسوريا من دمار وتخريب وتشريد للسوريين.
جاءت كلمة الوزير السعودية المتداولة في تجمع لدعاة سعوديين رسميين في العاصمة السعودية الرياض، قبل أيام قليلة، ووصف خلالها الثورات التي شهدتها المنطقة بأنها "سامة ومهلكة للإنسان العربي المسلم"، وشدد على أن تلك الثورات "جلبت الخراب والدمار.. وتأتي على الأخضر واليابس". وأعزى السبب في ذلك إلى من وصفهم بـ "دعاة الفتن".
وخص الوزير السعودية "الثورة السورية" بقسم كبيرٍ من هجومه على "ثورات الربيع العربي"، مستشهداً بها في وصف تلك الثورات بكونها "سامة ومهلكة" في ضوء ما حل بالسوريين من دمار وتشريد وخراب وقتل وتدمير. وأفاد بأن من وصفهم بـ "دعاة الفتن والشرور" من الذين "تاجروا بعواطف الشعوب" يقودون بلدانهم نحو التخريب "دون نفع أو فائدة"
كانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قد نقلت تصريحات قبل نهاية الأسبوع الماضي ، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، نفى خلالها ما تردد عن اعتزام الرياض إعادة العمل بسفارتها في دمشق، وذلك بعد أن تداولت تصريحات منسوبة للخارجية السعودية بشأن اعتزامها تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وذلك بعد أن أقدمت الإمارات والبحرين على تلك الخطوة قبل نهاية العام الماضي.