المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

لمواجهة كورونا.. حكومة الأسد تغلق مقامي السيدة زينب ورقية

   
12:49

http://anapress.net/a/31892395239324
930
مشاهدة


لمواجهة كورونا.. حكومة الأسد تغلق مقامي السيدة زينب ورقية

حجم الخط:

قالت صحيفة الوطن الموالية، إن لجنة الإشراف على مقامي السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق، قررت إغلاق المقامين بوجه الزوار في إطار الإجراءات المتبعة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة أن يوم أمس الإثنين 16–3– 2020 هو أول أيام إغلاق المقامين ويستمر إلى 2 نيسان المقبل، وأن الورش المعنية ستستغل فترات الإغلاق لإجراء التعقيم والصيانة اللازمة.

ويعتبر المتابعون للشأن السوري أن هذه الخطوة متاخرة جداً، خاصة بعد الزيارات المتعددة للسياحة والحج من إيران والعراق، حتى بعد إعلان الدولتين عن تفشي المرض فيهما.

وبحسب صحيفة الوطن فإن النظام أقر خطة عمل، يوم الأحد الفائت، بهدف توفير الاعتمادات اللازمة لاستيراد المستلزمات الطبية الخاصة بمواجهة الفيروس وتزويد مراكز الرصد الوبائي ومراكز الحجر الصحي بها.

وكانت حكومة الأسد قد كلفت وزارة الصناعة، بتكثيف الجهود لمضاعفة إنتاجها محلياً، لتوفير حاجة المشافي والمراكز الصحية، بعد تقديم الدعم اللازم لهذه المصانع.

وكان نظام الأسد قد علّق، الأحد الماضي، الرحلات مع العراق والأردن، وجميع الدول التي سجلت إصابات بفيروس كورونا المستجد لمدة شهرين، وأعلن إجراء الحجر الصحي الاحترازي للقادمين من هذه الدول، لحين التأكد من سلامتهم.

وضمن "الإجراءات الاحترازية" التي يقوم بها نظام الأسد لمنع تفشي كورونا في سوريا، أغلقت الحدود البرية مع لبنان، وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الحدود عند نقطة المصنع أغلقت بشكل كامل من سورية إلى لبنان أمام السوريين واللبنانيين، وحتى الدبلوماسيين في سورية، من الجنسيات كافة، في إطار الوقاية من تفشي فيروس كورونا.

ويواصل نظام الأسد نفيه تسجيل إصابات بالفيروس في أي من المحافظات، بينما تتداول مصادر محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تفيد بتسجيل إصابات بالفيروس في مناطق مختلفة من سورية.