المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

إدلب.. بين التصعيد الروسي والتصريحات الأمريكية الخجولة

 
   
17:28

http://anapress.net/a/110162356794281
623
مشاهدة


 إدلب.. بين التصعيد الروسي والتصريحات الأمريكية الخجولة

حجم الخط:

يقول الأمين العام لحزب التضامن، الدكتور عماد الدين الخطيب، إنه "منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا والصمت الدولي على همجية هذا التدخل واستخدام كافة أنواع الأسلحة يؤكد أن هناك رضى وقبول أميركي لتحقيق أهداف متوافق عليها وغير معلنة".

وتابع، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" قائلاً: "اتفاق خفض التصعيد في أكثر من منطقة تم خرقه من قبل روسيا وقوات النظام وبقي المجتمع الدولي صامتاً مقتصراً على تصريحات إعلامية لم تردع روسيا عن أعمالها، ونذكر القرار الذي صدر عن مجلس الأمن بإعلان الهدنة في الغوطة وتم الضرب به عرض الحائط".

واستطرد الأمين العام لحزب التضامن السوري قائلاً: "أعتقد بأن روسيا لن تقف عند انتقاد ترامب للهدنة المعلنة لاسيما أنها لم تصدر عن مجلس الأمن أو بتوافق روسي أميركي، وإنما نتيجة اتفاق ومصالح روسية تركية، والذريعة دائما هي محاربة القاعدة والإرهاب في المنطقة والمتمثل بجبهة النصرة أو ما يسمى بهيئة تحرير الشام".

وأكد أن "تصريحات ترامب الأخيرة حول خرق الهدنة ما هي إلا عبارة عن ذر للرماد في العيون لن تلتزم بها روسيا بذريعة محاربة الارهاب والدفاع عن النفس".

واختتم تصريحاته لـ "أنا برس" بقوله: "لا أعتقد بأن يكون هناك اتفاق مباشر بين أميركا وروسيا حول إدلب بشكل مباشر وإنما إن حصل سيكون بين روسيا وتركيا بدعم أميركي خفي وهذا ما نلحظه من التصريحات التركية التي تسعى للتوافق مع روسيا أو ضم إدلب للمنطقة الآمنة ووضعها تحت الوصاية التركية حالها كحال مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، وأجزم بأن ذلك لن يكون إلا بضغط أميركي".

وكانت السفارة الأمريكية في دمشق، قد أدانت أمس الأول الأربعاء، هجمات قوات النظام وروسيا وحملة التصعيد الأخيرة التي تستهدف محافظة إدلب، وهددت بمزيد من العقوبات ضد الأسد وداعميه. 

وقالت السفارة الأمريكية، في صفحتها على فيسبوك، "يتوالي صب الضربات الجوية ووابل نيران المدفعية التي تطلقها روسيا وقوات نظام الأسد على المنازل، والمدارس، والمستشفيات، وغيرها من المنشآت المدنية في إدلب". 

وأضافت السفارة "أن حدوث تلك الهجمات، وما يشكله من خرق لوقف آخر لإطلاق النار، بعد أسبوع واحد فقط من زيارة بوتين إلى دمشق، يعد أمرا مخجلا يدينه المجتمع الدولي". 

وتابعت "بينما يظهر الأسد وبوتين إحساسا زائفا بعودة الأمور إلى طبيعتها في سوريا، فإن قواتهما العسكرية تطلق هجمات مميتة على الرجال والنساء والأطفال، وهذه الحملة المنسقة من العنف تسببت في قتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف غيرهم".

وختمت السفارة "إنه طالما استمرت هذه الهجمات الوحشية، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته الهمجية".