جمعيات خيرية تقدم وجبات رمضانية بدعم فردي

نشطت منذ بداية شهر رمضان عدة منظمات أو جمعيات وهيئات في مجال العمل بتوزيع وجبات الطعام على العائلات الفقيرة والمحتاجة في ظل الظروف الاقتصادية المتردية لدى معظم سكان مدينة إدلب.

وكان من بين تلك الجمعيات (جمعية مشاريع خيرية صغيرة، منظمة الخضراء، رابطة أهل الخير وغيرها الكثيرين) اللواتي توزعن يوميا الوجبات الغذائية المتنوعة في غالبية أحياء المدينة الفقيرة أو حتى على النازحين من أهلها في أطرافها بالمزارع والعراء، من غير أي جهة رسمية داعمة معتمدين على جمع التبرعات الفردية من داخل أو خارج سوريا عن طريق المغتربين السوريين.

أم محمد من مدينة إدلب تعيل بأطفالها الأيتام وأثنين منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة تقول: "الحمدلله أنا أجد في تلك الوجبات والسلل الغذائية التي تصلني يوميا من قبل المنظمات الخيرية معينا لي خاصة خلال شهر رمضان الفضيل تزيح هما ماديا من أمامي ولو كان نسبيا".

بينما شرح (أحمد قطيع) المشرف العام لجمعية مشاريع خيرية صغيرة لصوت دمشق، أنهم مع بداية شهر رمضان وهم يقومون بتوزيع وجبات الطعام ل 500 شخصا ضمن حملة إفطار صائم التي توزع على كل فرد يمر في الطريق مدنيا أو عسكريا.

بينما رابطة أهل الخير في إدلب ذكرت على صفحتها الفيس بوك أن المغتربين السوريين في دولة قطر بشكل خاص هم ممولها الأكبر وعقب وصول المبالغ المالية لها بات عدد الحصص الموزعة من بداية رمضان وحتى الآن (304 ) حصة وتقدر الحصة الواحدة بمبلغ 7500 ل.س، وتحتوي على (سكر، رز، سمنة، مرتديلا، شاي، زعتر، شامبو، محارم، زيت نباتي ) وبكميات جيدة، إضافة لتوزيع الوجبات الغذائية السريعة.

وقال (عبد الرحمن) وهو مدير مشروع إفطار صائم الرمضاني: "نستهدف العوائل الفقيرة في الأحياء الشعبية القديمة بالإضافة إلى العوائل التي نزحت لأطراف المدينة و الفقراء التي يصعب الوصول إليها من باقي المنظمات والجمعيات المهتمة أيضا بدعم مشروع افطار الصائم، والداعم لنا هم أبناء مدينة إدلب في المهجر من خلال علاقات شخصية، أو ببساطة من خلال التواصل على الصفحة الرسمية للمنظمة".